• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب
علامة باركود

خطبة عيد الأضحى 1445 "الولاء للمؤمنين عقيدتنا"

خطبة عيد الأضحى 1445 الولاء للمؤمنين عقيدتنا
يحيى سليمان العقيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2024 ميلادي - 19/12/1445 هجري

الزيارات: 2246

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الأضحى 1445

"الولاء للمؤمنين عقيدتنا"

 

الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره تقديرًا، أحمده تعالى وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، سبحانه وبحمده، عددَ خَلْقِهِ، ورضا نفسه، وزِنَةَ عرشه، ومداد كلماته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شرع الدين لعباده، وهدى المؤمنين لصراطه، وأنزل عليهم كتابه، وفصَّل لهم حلاله وحرامه، وأشهد أن نبينا محمدًا عبدُالله ورسوله، أرسله بالحق بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، فصلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبِعهم بإحسان وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد؛ أما بعد:

فأوصيكم - عباد الله - ونفسي بتقوى الله تعالى، بها تُكشف الكُرُبات، وتُغفَر الزَّلَّات، وبسببها تتنزل الرحمات وتحل البركات: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].

 

معاشر المؤمنين والمؤمنات:

هذا هو عيد الأضحى، هذا يوم الحج الأكبر الذي تتجلى فيه وحدة الأمة المسلمة، هذه الوحدة التي هي غاية عظمى من غايات هذا الدين العظيم؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92]، نعم عباد الله، أُمَّةُ الإسلام أمة واحدة، ربها واحد، وكتابها واحد، وقِبلتُها واحدة، ونبيها وقائدها هو محمد بن عبدالله، صلوات ربي وسلامه عليه، تتجلى وحدتها في عباداتها وأعيادها، وفي شريعتها وكتابها، وفي آمالها وغاياتها.

 

واعلموا - أثابكم الله - أن لُبَّ هذه الوحدة وأساسها هو الولاء بين المؤمنين؛ قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [المائدة: 55، 56].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أوثقُ عُرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله عز وجل))؛ [رواه الطبراني، وصححه الألباني].

 

معاشر المؤمنين والمؤمنات:

الولاء هو المحبة والنصرة، وهو مقتضى هامٌّ من مقتضيات الإيمان، ولازم من لوازم العقيدة، فديننا - عباد الله - عقيدة وشريعة، لا ينفك أحدها عن الآخر، ديننا ليس طقوسًا تُؤدَّى وكفى، بل هو عبادات تُزكِّي النفوس، وعقيدة تُوقِظ الضمائر، وأخلاق تهذِّب العلاقات، ومشاعرُ تُثمر الولاء والنصرة؛ قال تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئٍ يخذل امرأً مسلمًا في موطن يُنتقَص فيه من عِرْضِهِ، ويُنتهك فيه من حُرْمَتِهِ، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلمًا في موطن يُنتقص فيه من عِرْضِهِ، ويُنتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته))؛ [صحيح الجامع].

 

لذلك وجب علينا أن نواليَ المسلمين في بقاع الأرض، ونناصرهم في كل زمان ومكان، وأوجب الولاء اليوم - عباد الله - هو الولاء لأهل فلسطين في جهادهم لأعداء الأمة من الصهاينة وأعوانهم، الذين لا يرقُبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة، فالولاء لهم فريضة، والنصرة والدعم لهم واجب تقتضيه عقيدتنا، وتستلزمه شريعتنا؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ﴾ [النساء: 75].

 

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مَثَلُ الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى))؛ [متفق عليه].

 

هكذا كان المسلمون في عزة ومَنَعَةٍ وسُؤْدَدٍ حين كانوا أمةً واحدة، وهكذا ستعود الأمة بموعود رسولها صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق بخلافة على منهاج النبوة، فطوبى لمن كان له سهم في تلك العودة المباركة.

 

وفقنا الله لما يحب ويرضى، وأعاننا على البر والتقوى، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله مُعِيد الجُمَع والأعياد، وجامع الناس ليوم المعاد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا ندَّ ولا مضادَّ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المصطفى المختار، والهادي لسبيل الهدى والرشاد، صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله الطاهرين، وصحبه الطيبين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد؛ أما بعد معاشر المؤمنين:

فإن من الأعمال المخصوصة في يوم عيد الأضحى، تقديم الأضحية بعد الصلاة؛ قال تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2]، وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: ((ما عمِل ابنُ آدمَ من عَمَلٍ يومَ النحر أحب إلى الله عز وجل، من هِراقةِ الدم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدمَ يقع من الله بمكانٍ، قبل أن يقع بالأرض؛ فطِيبوا بها نفسًا))؛ [الترمذي، وابن ماجه].

 

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحِّي بكبشَينِ أملحَينِ أقرنَينِ، ووضع رجله على صَفْحَتِهما، ويذبحهما بيده)).

 

فبادروا - عباد الله - لإحياء هذه السنة الكريمة، فاذبحوا ضحاياكم طيبة بها نفوسكم، منشرحة بها صدروكم، اذبحوها باسم الله بعد صلاة العيد، واعلموا أنه لن ينال الله لحومها ولا دماؤها، ولكن يناله التقوى منكم، واعلموا - رحمكم الله - أن الذبح يمتد وقته إلى آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر.

 

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

اعلموا - أثابكم الله - أن يوم العيد وأيام التشريق هي أيام ذكر وشكر لله؛ قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203]؛ وهي أيام التشريق الثلاثة تبدأ يوم غدٍ، فواصلوا الذكر بالتكبير والتهليل والتحميد مطلقًا، ومقيِّدًا بعد الصلوات إلى ما بعد صلاة العصر لليوم الثالث عشر، واجعلوا - أثابكم الله - هذه الأيام أيامَ فرح لا تَرَحٍ، أيام اتفاق لا اختلاف، أيام سعادة لا شقاء، أيام حب وصفاء، لا بغضاء فيها ولا شحناء، تسامحوا وتصافحوا، توادُّوا وتحابُّوا، تعاونوا على البر والتقوى، صِلُوا الأرحام، وارحموا الأيتام، وتخلقوا بأخلاق الإسلام.

 

وصلوا وسلموا على خير الأنام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام دين السلام - خطبة عيد الأضحى 1445هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1445هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1445 هـ

مختارات من الشبكة

  • عيد الأضحى فداء وفرحة (خطبة عيد الأضحى المبارك)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأضحى في زمن الابتلاء (خطبة عيد الأضحى 1441هـ)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • خطبة عيد الأضحى 1441هـ (الأضحى إرث إبراهيم)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أيام الأضحى والنحر أيام تضحية وفداء وذكر (خطبة عيد الأضحى 1439هـ)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى 1435 هـ - ثبات المؤمن في أعاصير الفتن(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة عيد الأضحى: العيد وثمار الأمة الواحدة(مقالة - ملفات خاصة)
  • (هذا العيد يخاطبكم) خطبة عيد الأضحى 1444 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى 1443 هـ (العيد وصلة الأرحام)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • (لمن فرحة العيد؟) خطبة عيد الأضحى 1442 هـ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة يوم عيد الأضحى 1441هـ (هذا عيدنا)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب